اولا السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
[u]ثانيا ارجو من اداره المنتدى ان تسامحنى على عرضى هذا الموضوع لكنه اثار اهتمامى فاحببت ان اعرضه عليكم[/u
كتاب "سري للغاية" أثار جدلاً واسعاً وعرّض مؤلفته لانتقادات ومخاطر.
أعلنت الباحثة الإماراتية، وداد لوتاه، أنها تلقت تهديدات بالقتل من رجال غاضبين على ما تضمّنه كتابها «سري للغاية: المعاشرة الزوجية.. أصول وآداب»، الذي صدر قبل أشهر، واعتبره معارضون للتثقيف الجنسي تحريضاً للزوجات ضد أزواجهن.
وتعرضت لوتاه ـ التي تعمل منذ سبع سنوات موجهة أسرية في محاكم دبي ـ إلى حملة واسعة ضد الكتاب، طالتها شخصياً، من خلال عشرات المواقع والمنتديات الإلكترونية التي عارضت دعوات سابقة لها بنشر الثقافة الجنسية بين طلاب وطالبات المدارس.
وقالت لوتاه لـ«الإمارات اليوم» إن «الحملة التي استهدفت الكتاب تكشف أن الذين يخوضونها لم يقرأوه أصلاً، ولم يكلفوا أنفسهم عناء تصفحه، وإلا لاكتشفوا بسهولة أنه لم يخرج أبداً عن القرآن الكريم»، مشيرة إلى أنها استشارت قبل طباعته علماء دين، واستجابت لنصائح بعضهم في إلغاء بعض الفصول المتعلقة بممارسة الجنس أثناء فترة الحمل.
وأكدت لوتاه أن «التهديد بالقتل الذي وصلها من خلال اتصالات هاتفية كان من رجال اعتبروا الكتاب تحريضاً لزوجاتهم، ولكن ذلك لم يخفها ويثنيها عن مواصلة عملها وممارسة حياتها بشكل طبيعي»، معتبرة أنها «هدفت من خلال الكتاب إلى توعية الزوجة بحقوقها من زوجها والاستمتاع بممارسة الجنس معه للوصول إلى السعادة والاستقرار»، متسائلة: «هل أخطأت في ذلك؟».
وكشفت أن «قصصاً واقعية لنساء ترددن عليها كونها تعمل موجهة أسرية في محاكم دبي منذ ما يقارب السنوات الست، وضعتها في مواجهة تحدي تأليف كتاب يحفظ استقرار الأسرة، ويجنب الزوج اللجوء إلى الجنس المحرم لإشباع رغبة لا تلبيها له زوجته».
وصدر «سري للغاية» على نفقة مؤلفته في 221 صفحة من القطع الكبير، وتناول في سبعة أبواب الحياة الجنسية، والزواج في الإسلام، وفقه المعاشرة الزوجية، إضافة إلى الحياة الزوجية والجنس، وأسباب العقبات الجنسية وعلاجها، وثمة باب عن الجنس والصحة والأغذية، إلى جانب سرد لقضايا من الواقع وسردها.
إلى ذلك، لفتت لوتاه إلى أنها دعت في عام 2006 إلى وجوب التثقيف الجنسي لطلبة المدارس، مؤكدة أنها لم تقصد تطبيق كتاب «سري للغاية» منهاجاً للمراهقين، كما أُشيع، واعتقد البعض، ذلك أن «الكتاب موجه للزوجين». ورأت أن «التثقيف للطلاب ليس خارجاً عن حدود المعقول، وإنما تبعاً للأعمار والمراحل الدراسية»، ومع ذلك «هناك من اعـتبر مطالبتـي بتعليـم الجـنس في المـدارس جريمـة».
لكن وعلى الرغم من ذلك «وصلتني إشادات من أزواج وزوجات قالوا إنهم استفادوا من «سري للغاية» الذي عرفهم بمساوئ المعاشرة من أمكنة معينة في الجسد، وآثار ممارسة العادة السرية على الحياة الزوجية».
ولاحظت أن «الأمهات يعلّمن بناتهن كيفية مسك الزهور، والابتسام للضيوف في العرس، والجلوس على منصة الزفاف، ووقوفها لعريسها عند دخوله ليقبلها على رأسها، وفي المقابل الآباء يعلمون أبناءهم ما يجب عمله عند معاشرة الزوجة ليلة الزفاف، من دون الخوض في تفاصيل حميمية تسبق المعاشرة، وتؤدي إلى خلق حالة نفسية إيجابية لدى الزوجين».
يشار إلى أن المؤلفة تحمل بكالوريوس من كلية الدراسات الإسلامية في جامعة الإمارات، وعملت مدة سبع سنوات في وزارة التربية والتعليم، ثم رئيسة لقسم الدعوة النسوي في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
دعونى اسئلكم
هل اصبح نشر الثقافة الجنسية ضرورة جداً لمواجهة الانفتاح الحالى الذي نعيشه ؟؟
وهل غياب الثقافة الجنسية بين الازواج سبب للمشاكل الزوجية وحدوث الطلاق ؟