ستكون المنافسة على أشدها بين الأهلي متصدر الترتيب العام للدوري الإماراتي لكرة القدم وملاحقه الجزيرة على إحراز لقب البطلولة، عندما يحلان ضيفين على الشباب الخامس وعجمان الثامن في المرحلة الثانية والعشرين الأخيرة التي تنطلق الأحد 24-5-2009.
ويلعب غداً أيضاً الظفرة مع الشارقة، والعين مع الشعب، والنصر مع الوصل، والخليج مع الوحدة.
ويتصدر الأهلي الترتيب برصيد 52 نقطة، بفارق نقطة عن الجزيرة، إذ يحتاج إلى الفوز على الشباب ليتوج بطلاً للمرة الخامسة في تاريخه بعد أعوام 1975 و1976 و2004.
وتكمن حظوظ الجزيرة في خطف اللقب للمرة الأولى في تاريخه بالفوز على عجمان، وانتظار خسارة الأهلي أو تعادله مع الشباب.
ويبدو الأهلي أقرب لحسم اللقب الذي يكتسب أهمية استثنائية في نسخته الحالية كونه يؤهل صاحبه للمشاركة في بطولة العالم العالم للأندية 2009 التي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبو ظبي من 9-19 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وقدم الأهلي موسماً مميزاً محلياً، ففرض نفسه منافساً بقوة على اللقب منذ الجولة الأولى، محققاً 16 فوزاً مقابل هزيمة واحدة أمام الوحدة 1-4 في المرحلة الثالثة.
ويعول فريق دبي في مباراة الغد على تفوقه على الشباب بعدما هزمه في آخر 4 مباريات جمعت بينهما في مختلف المسابقات، آخرها 1-صفر في مسابقة الكأس السوبر و3-2 في ذهاب الدوري الحالي.
ويعتمد الأهلي على قوة خط هجومه الذي سجل 51 هدفاً في 21 مباراة، إلى جانب تنوع مفاتيح اللعب عنده بوجود البرازيليين باري وسيزار كليدرسون والمصري حسني عبد ربه والدوليين فيصل خليل واسماعيل الحمادي ومحمد قاسم وعبيد خليفة والحارس عبيد الطويلة.
من جهته، يسعى الشباب إلى الفوز لإحياء آماله الضعيفة في احتلال المركز الرابع المؤهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا.
ويحتل الشباب المركز الخامس برصيد 28 نقطة بفارق 3 نقاط عن الوحدة الرابع، حيث يأمل بالفوز على الأهلي وتعثر الأخير أمام الخليج لحجز المقعد الآسيوي.
ولا الوحدة قريباً من التفريط بمركزه عندما يحل ضيفاً على الخليج الأخير، والذي كان أول الهابطين إلى الدرجة الأولى، ذلك أن فارق الإمكانات الفنية يصب كلياً لصالحه لما يضمه من لاعبين مميزين، على رأسهم البرازيلي اندريه بنغا والدوليون محمد الشحي ومحمود خميس وحيدر الو علي.
وستحدد هوية الهابط الثاني إلى الدرجة الأولى غداً، وستكون محصورة بين الشعب الحادي عشر والشارقة العاشر اللذين يحلان ضيفين على الظفرة والعين على التوالي.
ويملك الشارقة 21 نقطة مقابل 18 للشعب، لذلك فإن حظوظه بالبقاء أكبر حيث يحتاج الى نقطة واحدة من مباراته مع الظفرة ليضمن ذلك.
أما في حال خسارة الشارقة وفوز الشعب على العين الذي سيدفع بتشكيلته الاحتياطية بعدما ضمن المركز الثالث، فإن الفريقين سيتساويان بعدد النقاط وسيلجآن إلى مباراة فاصلة لتحديد الهابط الثاني إلى "دوري المظاليم".
وفي مباراة لتحسين المراكز، يلعب النصر السادس مع ضيفه الوصل السابع.