AY0o0o0o0o0 عضو مميز
عدد المساهمات : 51 تاريخ التسجيل : 11/05/2009 العمر : 37
| موضوع: ماذا قالوا عن محمد صلى الله عليه وسلم الثلاثاء مايو 12, 2009 3:34 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السير وليم مودير
لقد وصف (السير وليم موير) في كتابه (حياة محمد) فشل الحركات الثلاث التي قام بها أصحابها لإصلاح جزيرة العرب وما حولها، وهي الحركة اليهودية، والحركة المسيحية، والحركة الحنيفية (وكانت هذه من طرف طائفة بقوا علىعقيدة إبراهيم الخيل (عليه السلام) على عقيدة التوحيد، أرادوا تعميم هذه العقيدة).
ثم قال:
(إن الجزيرة العربية كانت قبل ظهور محمد (صلى الله عليه وسلم) في أسوأ الأحوال، وربما لم يكن الإصلاح ميئوساً في أي مدة مضت كما كان في ذلك الحين، ولكن ما ظهر محمد نبي الإسلام (عليه الصلاة والسلام) حتى هبت العرب في الحال تلبية للدعوة الروحية الجديدة، ومن هنا جاء الاعتقاد بأن العرب كانوا مهيئين للإسلام، مستعدين لقبوله).
توماس أرنولد
وقال (توماس أرنولد) في كتابه (الدعوة إلى الإسلام):
(تمكن محمد أن يجعل نفسه (بعد أن هاجر إلى المدينة) على رأس جماعة من أتباعه كبيرة العدد آخذة في النمو، يتطلعون إليه زعيماً وقائداً، وهكذا باشر محمد (صلى الله عليه وسلم) سلطة زمنية كالتي كان يمكن أن يباشرها أي زعيم آخر مستقل مع فارق واحد، وهو أن الرباط الديني بين المسلمين كان يقوم مقام رابطة الدم والأسرة، فأصبح الإسلام نظاماً سياسياً بقدر ما هو نظام ديني، وكما نشر محمد (صلى الله عليه وسلم) ديناً جديداً أقام نظاماً سياسياً له صبغة متميزة تماماً.
وكانت جهوده موفقة إلى اعتقاد بني وطنه بوحدانية الله، وإلى هدم نظام الحكومة القديم في مكة مسقط رأسه، فقضى على الحكومة الارستقراطية القبلية، التي كانت الأسر الحاكمة تنتزع سياسة الشؤون العامة تحت لوائها).
البروفيسور عبد المسيح الأنطاكي
وقال البروفيسور عبد المسيح الأنطاكي ما نصه:
(إن المصطفى محمداً (صلى الله عليه وسلم) تدرج في دعوته تدرجاً، حيث ابتدأ بإعلان دعوته مسالماً، ثم أوجد الله له في الأوس والخزرج أنصاراً بالمدينة، هاجر من مكة إليهم باصحابه تخلصاً من أذى قريش، فأبى القريشيون إلا أن يعملوا على النكاية بهم، فأرسلوا أولا من يتتبع خطواته وهو فار إلى المدينة من ظلمهم، ليعيدوه إلى مكة فيسجنوه أو يقتلوه، ولما فشلوا في هذه الرغبة أخذوا يجمعون كلمة العرب على قتاله. حينئذ أذن الله له ولأصحابه وأنصاره بمقاتلة المشركين، لسببين:
أولهما: الدفاع عن النفس بإزاء المعتدين.
وثانيهما: الدفاع عن الدعوة بإزاء الذين تعرضوا لها، فقد كانوا يفتنون المهتدين (يعني الذي آمنوا بمحمد (صلى الله عليه وسلم) بالاضطهاد والتعذيب، ويصدون الآخرين عن الهدى عنوة، ويقومون بمحاولة منع الداعي عن تبليغ دعوته بالسخرية به وغيره، ثم بمحاولة قتله.
أما أمر الله بالقتال فقد جاء في مواضع شتى من القرآن منها إذ قال الله تعالى: (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا، وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله، ولولا دفع الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا، ولينصرن الله من ينصره، إن الله قوي عزيز،الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عنن المنكر، ولله عاقبة الأمور).
وأنت ترى في هذه الآية الكريمة أن سبب إذن الله للمسلمين بالقتال هو ظلم المشركين لهم، وما ذنبهم إلاقولهم (ربنا الله) فاخرجوا من ديارهم لهذا الاعتقاد (اعتقاد التوحيد).
ومضى البروفيسور يقول:
وجاء في القرآن أيضاً في سبيل القتال قوله تعالى: (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم، ولا تعتدوا، إن الله لا يحب المعتدين، واقتلوهم حيث ثقفتموهم، واخرجوهم من حيث اخرجوكم، والفتنة أشد من القتل، ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه، فإن قاتلوكم فاقتلوهم، كذلك جزاء الكافرين، فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم، وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله، فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين، الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم، واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين).
وأنت ترى في هذه الآيات الكريمة ما يخلق ويجدر أن يصدر عن الإله الواحد العادل المؤدب القهار الرحيم، وذلك لجمعها بين الدفاع عن النفس وتأديب المعتدين وإبطال الفتنة، والانتصار لدين الله، وفي القرآن أشباه لهذه الآيات الكريمة العادلة التي أنزلت على محمد بن عبد الله لعزة الدين وردع الظالمين المعتدين.
وفي الختام قال البروفيسور:
(لا جرم أن الاسلام كان لا يزال مسالماً من سالم أهله، إذ قال الله سبحانه: (لا ينهاكم الله عن الذين لا يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم، إن الله يحب المقسطين، إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم، وأخرجوكم من دياركم، وظاهروا على إخراجكم، أن تولوهم، ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون).
وفي هذه الآيات الكريمة تتجلى روح الإسلام العادلة بأجل تجليها لدى المنصفين).
| |
|
mando_15 عضو جيد
عدد المساهمات : 40 تاريخ التسجيل : 11/05/2009
| موضوع: رد: ماذا قالوا عن محمد صلى الله عليه وسلم الثلاثاء مايو 12, 2009 9:54 am | |
| افادك اللة على المعلومات القيمة اللهم اجعل خطانا على خطى نبينا يا رب العالمين اشكرك اختى الغالية | |
|
AY0o0o0o0o0 عضو مميز
عدد المساهمات : 51 تاريخ التسجيل : 11/05/2009 العمر : 37
| موضوع: رد: ماذا قالوا عن محمد صلى الله عليه وسلم الثلاثاء مايو 12, 2009 2:27 pm | |
| اللهم امين
الشكر لله
وشكر لحضرتك على رد
عدل سابقا من قبل AY0o0o0o0o0 في الثلاثاء مايو 12, 2009 2:40 pm عدل 1 مرات | |
|
AY0o0o0o0o0 عضو مميز
عدد المساهمات : 51 تاريخ التسجيل : 11/05/2009 العمر : 37
| موضوع: رد: ماذا قالوا عن محمد صلى الله عليه وسلم الثلاثاء مايو 12, 2009 2:36 pm | |
| اللهم امين
الشكر لله
وشكر لحضرتك على رد | |
|